شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية تطالب برلماني منطقة دكالة بتقوية التواصل مع المواطنين
أهم توصية صادرة عن الدورة التكوينية في التنمية الديمقراطية و مواكبة تنزيل السياسات العمومية بمنطقة دكالة التي نظمها قطب التكوين المستمر و تقوية القدرات بشبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية في موضوع التنمية الديمقراطية و مواكبة تنزيل السياسات العمومية بمنطقة دكالة ( كيفية تقييم أداء السيدات و السادة البرلمانيين –ات- نموذجا ) دلك يوم الأحد 11 يونيو 2023 بالجديدة.
وإيمانا من مختلف مكونات شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية بإقليمي سيدي بنور و الجديدة لكونها جزء من المجتمع المدني المغربي الذي أصبح اليوم فاعلا وشريكا أساسيا لا محيد عنه في عملية صنع السياسات العمومية وإعداد القرارات العمومية، وأنه رافعة محورية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وعنصرا أساسيا في البناء الديمقراطي لبلادنا و حلقة مركزية في تكريس الديمقراطية التشاركية باعتبارها جملة من الآليات التي تكمل الديمقراطية التمثيلية.
;وفي إطار تفعيل الأدوار الدستورية المخولة للمجتمع المدني في مجال تتبع وتنفيذ و تقييم السياسات العمومية و إسهاما من شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية في تعزيز فعالية الجمعيات المدنية الديمقراطية من خلال مأسسة الرصد وتقوية القدرات الترافعية لدى الجمعيات التي تهتم بمواكبة تدبير الشأن العام من امتلاك أهم الآليات و الممارسات الهادفة والجادة لكي تكون مؤهلة لمواكبة تدبير مختلف مناحي الحياة العامة .
هده الورشة التكوينية كانت مناسبة للمشاركات و المشاركين من خلال بعض التمارين التطبيقية التعرف ماهية التنمية و الديمقراطية و كيفية مواكبة تنزيل السياسات العمومية انطلاقا من المواد الدستورية وكذلك التعرف على بعض القوانين و المراسيم ذات الصلة بالاستثمار العمومية و العدالة المجالية و تم تخصيص جزء مهم من هده الورشة التكوينية الى التدريب على كيفية تقييم أداء السيدات و السادة البرلمانيين , أولا من خلال البحث تم التواصل و معرفة مدى نجاعة عمل البرلماني و الاطلاع على على نوعية و عدد الأسئلة المطروحة في البرلمان وكلك مساهمتهم في تجويد بعض النصوص القانونية و مواكبة عملهم الرقابي على الحكومة .و في أخر اللقاء صرح الأستاذ محمد بنلعيدي مؤطر هده الورشة التكوينية أن الفعاليات الجمعوية المشاركة في هدا التكوين أبانت عن نضج مدني ديمقراطي عالي و على إيمان كبير بأهمية الانخراط في تتبع و مواكبة تنزيل مختلف السياسات العمومية بالإضافة أنها كانت فرصة للتعرف على اختصاصات و وظائف البرلمانيين و كذلك اكتشاف بعض أسماء البرلمانيات و البرلمانيات غير معروفين بشكل كبير وسط المنطقة و هدا يطرح عدة تساؤلات من حيث ضرورة التواصل بين البرلماني و محيطه مما أجمع عليه كل المشاركون على تنظيم لقاءات أخرى
في نفس المجال للتعزيز العلاقات و ترسيخ فعلي للتنمية الديمقراطية.