توقيع كتاب = حفل « عقيقة »
وقيع كتاب = حفل « عقيقة » ******نورس البريجة: خالد الخضري**************من دواعي غبطة الكاتب وفرحته بإنجاب كتاب له، حفل توقيعه الأول الذي يكون بمثابة حفل « سُبُوعه » الأول أو عقيقته – والعقيقة هي الشاة التي تذبح في هذه المناسبة – حيث يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء حول المولود الجديد منهم من ينفح الصبي بإكرامية متواضعة « زرورة ».. ومنهم من يُحضر هدية.. كما منهم من يكتفي بمباركته والدعاء له بالهداية وبأن يتربي في العز والرفاهية في كنف والديه، وهذه أحسن هدية لأنها غير مكلفة وصادرة بصدق وبحب تجاه المولود الجديد لما يشع منه من براءة وانتصار الحياة. هذا كان شعوري وأنا أحتفل بسبوع / توقيع كتابي الجديد « بين الموسيقي والسينما » مساء يوم الأحد 9 فبراير 2020 بفضاء التوقيعات في رواق وزارة الثقافة بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، بحضور باقة متميزة وأثيرة لدي من الصديقات والأصدقاء المثقفين والفنانين والإعلاميين… رافقني بعضهم من الجديدة على رأسهم الفنانة التشكيلية السيدة زهور معناني التي كانت لوحتها أول لوحة ترد بالكتاب صحبة زوجها الأستاذ الجامعي عبد الرحمن ميرشى.. إلى جانب بعض أعضاء « مهرجان الأيام السينمائية لدكالة بالجديدة »: نعيمة الضميري، كنزة دراز، جميلة عاصم ، مصطفى رضوان، محمد بونعيم، أمين الطاهري والتحقت بنا الآنسة هاجر رشقي عضو الإدارة أيضا المقيمة بالدارالبيضاء. كما رافقتنا الأوانس الطالبات الجامعيات: نادية حيار، هند أبو قاسم ووفاء العيدي. ومن الأصدقاء الصحفيين والنقاد والفنانين تشرفت بحضور الشاعرة أمينة الأزهر – السيد حسن الشبوغ فنان تشكيلي الذي يحمل الغلاف الأول من الكتاب لوحته – عزيز الساطوري (سيناريست صحفي جريدة الاتحاد الاشتراكي) – أحمد سيجليماسي إدريسي (باحث وناقد سينمائي) – الدكتور الحبيب ناصري ( مدير مهرجان الفيلم الوثائقي بخريبكة وأحد المساهمين في الكتاب) – الفنانة التشكيلية عائشة الدكالي (إحدى المساهمات بلوحتها في الكتاب) – الأستاذ إدريس الصقلي من المحمدية – السيدة حليمة منور مهتمة من الدار البيضاء – الممثل الفنان عبد الهادي الطالب – الممثلة الفنان وردة سلام… كما شرفني بإطلالة قصيرة السيد مصطفى الخلفي الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة. دون نسيان الإطلالة المشعة لابني نوفل وصديقه أسامة الوردي الوافدين من سلا. فلكل هؤلاء، وحتى الذين تعذر عليهم الحضور واعتذروا عن ذلك، أقدم باقة ورد امتنان ولكل واحدة وواحد منهم مني قبلات فخر واعتزاز عدد ما في هذه الورقة من حروف.. نفس باقة الشكر أتوجه بها للٱنسة مريم العلوي المشرفة على فضاء التوقيعات برواق وزارة الثقافة في المعرض الدولي للكتاب.. كما للزميلين الأستاذين عبد الله الصديق واحمد السرغيني من مديرية الكتاب بنفس الوازرة على مساعدتهم الجميلة لجعل هذا التوقيع يمر في ظروف لوجيستيكية طيبة.