Condoléances à la famille Mehdi Bennani
الكاتب : محمد كامل الترك–
–العنوان : عبد الإله بنّاني ،، إلى مثواه الأخير
دخلنا ردهة الفندق ،، صحافيون يجلسون في حالة انتظار، كاميرات جاهزة، هدوء يخترقه
مقابلة مع تلفزيون، أو لقاء مع صحافة ثم فجأة .. نشعر ببداية نشاط، بداية ديناميكية
إيجابية، وكأن الهواء هب من داخل الصالة ليحرك السكون ويدب الحياة في قلوب
الموجودين ؛ فهاهم الصحافيون وقد ارتفعوا وقوفاً يمتشقون الاستحسانات وهاهم الضيوف
والموجودون قد تحركوا برشاقة وتقريباً في جميع الاتجاهات والصالة أصبح لها صوت
وصورة ونغم ودفئ في تواصل العلاقات .. وحينما نطل من علٍ لكي نتعرف على مصدر
كل هذه المحبة وكل هذه الدينامية؛ نراه وبوضوح شاشات السينما الكبيرة ..
إنه نور وجه والد الانتصارات وأيضاً نور وجه زوج الانتصارات ولربما هو الدافع الأقوى
من وراء كل هذه الانتصارات .. إنه وجه عبد الإله بنّاني ؛ وجه الإضاءات على انتصارات
السرعة ومهاراتها . فإن كان هناك راعٍ للإنجازات ومشجع ودافع لها من رتبة الجندي
المجهول والمنتشر في ضمائر وقلوب الناس؛ فلا بد أن على قاعدة تمثاله قد نقش اسم
عبد الإله بناني .
رحم الله هذا الرجل .. فقد أنجب لنا الإنجازت والأسماء الكبيرة التي يفتخر بها هذا الوطن
والذي سوف يستمر انشاء الله رنين اسمه في ذاكرتنا مع استمرار هذه الانتصارات .
وفي الختام؛ لا نردد إلاّ كلام العلي القدير : (( يا أيتها النفسُ المطمئنّة ،
ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضية ، فادخُلي في عبادي وادخُلي جنتي )) … صدق الله العظيم
About the Author