Une journée pas comme les autres à Mazagan Beach Resort
الكاتب : محمد كامل الترك
الموضوع : قريةٌ ومأدبةٌ وإدارة نشيطة وناجحة
لقد تقدمت إدارة فندق مازاكان في مدينة الجديدة متكرّمين إلى مجموعة طيبة من الصحافيين للانضمام إليهم إلى *
مائدة الغداء من هذا العام الجديد وكم كانت . بادرة جميلة ومتميزة بكرمهم المعهود وبعادته المعهودة فقد عرّج *
علي أخي وصديقي أبو القاسم أبو فارس صاحب مجلة مازاكان 24 وقفلنا معاً باتجاه الفندق الشهير ، وما أن
اجتزنا المدخل الأول حتى انعطف يميناً فجأةً ودخل في ممر ترابي لم أره قبل اليوم؛ ثم بدأت أرى أناساً
يعملون في حركة دأوبة، لا ابتساماتهم تهدأ ولا هم يهدأون .. وكأننا دخلنا معبداً فقد بدأنا نقول يا الله هنا ، وسبحان الخالق هناك؛ فها هي مجموعات طيور الحجل الخلابة تمشي الهوينى ، وتلك مجموعة من طيور البط
المتمايلة وهي تغنّي والمنظر الرائع هو حين تسرع أطفال الماعز الصغيرة إلى أمهاتها ورحنا ندور ونتنزه مع
صفوف الشجر الأخضر وحجارة الدرج والسلالم دخولاً إلى المنازل التي تتخذ الشكل المغاربي الأثري بأبوابها
الخشبية المزخرفة وساحات الشواء دون أن نحرم ناظرينا من ألوان الأسماك التي تعوم في بركة
هذا المنزل الحكاية تحت الأشجار التي تستريح عليها ألوان الريش على جسم مجموعة طيور الطاووس؛ ثم تصعد
بنا كاميرا أبو القاسم إلى المنبت، حيث الروائح الخلابة للزهور والنباتات والأشجار المتنوعة والتي يعمل هؤلاء
المزارعون المجتهدون على الاعتناء بها تحضيراً لتوزيعها وزرعها في حدائق وزوايا هذا المعلم الحضاري الرائع .. إنه فندق ومنتجع (مازاكان) .
انتهت الجولة في هذا المرتع الرائع من القرية في شبه الغابة الطبيعية، وانطلقنا على الطريق ليبدأ هذا المبنى
الجميل بهندسته وبضخامته يظهر ويطل علينا رويداً رويداً .. ركنّا سيارتنا قريبة من المدخل الرئيسي ، ينتظرنا
موظفون لبقون ومررنا بجهاز كشف المعادن كما في المطارات ثم توجهنا إلى الداخل نحو الحضارات، فهذه ردهة
يتوسطها نافورة ماء من الأشكال الحديثة يعلوها بيانو حديث الطراز، واتخذنا صوراً مع الأعمدة الضخمة التي
تنقلنا إلى عهود الرومان مع الكثير من الزخارف الشرقية والمغاربية وعطور الجزيرة العربية تتبختر في
المساحات .. تأتي السيدات اللطيفات ليتوجهن بنا بلباقتهن المعهودة إلى قاعة المطعم وما أن جلسنا حتى تتابعت
بوادر الكرم دون توقف ما بين أطباق المقبلات ثم العصائر ثم شرائح السومون ثم الطبق الرئيسي من السمك
واللحوم ونباتات البحر .. إلى آخر أطباق الحلوى مع الشاي أو القهوة، وكل هذا دون كلل أو ملل من الشباب الذين
أشرفوا على خدمة هذه المائدة الكريمة والتي بادرت إلى جمع مجتمع الصحافيين في حوارات ولقاءات وطرائف
وذكريات وصور تذكارية، إلى أن فجأة أطل علينا الدماغ .. متسارعاً بخطوات نهمة للتعارف والتواصل مع
الجميع،، إنه مدير المنتجع السيد (سكوت) ,,, العفوية التي اجتمعنا لالتقاطها حيث ارتفعت الابتسامات والضحكات وهدايا القبعات ..
ها هي اللحظات الأخيرة من هذا اللقاء الدافئ، واللفيف يلتف من حول لطيفة هذه المأدبة؛ (السيدة خديجة) والتي
أكرمت جميع الحوارات بوقتها وبدماثتها المباركة
نحن فريق مجلة ( مازاكان 24 ) نتقدم بوافر الشكر والتقدير لإدارة هذا الصرح العظيم على كامل لباقتهم وكرمهم وعلى دفئ اهتمامهم وتواصلهم مع >مجتمعنا الصحفي .. ودمتم بخير